فكرتنا:

ظلت قارة أفريقيا على وجه العموم وجمهورية تشاد بصفةٍ خاصة مسرحاً للصراع الدولي حول الموارد خلال القرون الماضية، وذلك بسبب مواردها الضخمة التي شكلت إسناداً قوياً لاقتصادات الدول العظمى، إلا أنها لم تنل حتى الآن القدر المناسب من التنمية الذي يتناسب مع إمكاناتها بل ما تزال من أكثر دول العالم من حيث:

• التخلف.
• الفقر (رُغم الموارد الطبيعية المتنوعة والأحتياطات الاستراتجية من الثروة المعدنية).
• سؤ التغذية.
• نقص التعليم وإرتفاع مستوى الأُمية.
• معدلات الصراعات الأهلية.
• نقص سيادتها الوطنية.

في ظل هذه المعطيات ظهر جيل من الشباب الواعي الذي يسعى تحرير بلدانه من الهيمنة الاستعمارية وإحلال السلم والامن في القارة السمراء، وبناء شراكات حقيقية مع دول العالم تقوم على أساس المصالح الاستراتيجية المتبادلة، فمن هنا ظهرت فكرة الجبهة المتحدة للتحرير والعدالة في أفريقيا لقيادة ثورة النضالالفكري والتحرير والتغيير الثقافي الذكي في افريقيامن خلال:

• تنظيم وتوحيد وتوجيه الجهود الوطنية.
• تشكيل العقل الجمعي الوطني.
• ترقية الوعي والتفكير الاستراتيجي الوطني.

لصناعة مستقبل أفضل لجمهورية تشاد والمنطقة بشكل عام.