أهمية موقع جمهورية تشاد الاستراتيجية إفريقيا وعالمياً:
إزدادت الأهميتة الاستراتيجية لجمهورية تشاد في الوقت الراهن لموقعها الاستراتيجي المتميز وسط القارة السمراء، ومخزونها الضخم من الثروة المعدنية والنفطية، ومواردها الطبيعية المتنوعة ومناخاتها المتعددة، والأراضي الزراعية الخصبة التي تعد من أخصب مناطق العالم وفقاً للمنظمات الدولية، وتمتلك ثروة حيوانية تفوق ال100 مليون رأس، وهي مصدر اللحوم الوحيد لمنطقة وسط افريقيا، كما أنها تمثل سوق ومركز تجاري للدول الصناعية الكبرى.
1. أهمية الموقع:
يعد موقعها الجغرافي البري الاستراتيجي الوسط بين العالم العربي والدول الافريقية في الشمال.
2. من الناحية الانثولوجية:
تشكل تشاد نقطة إلتقاء السلالات البشرية المختففة التي تزخر بها القارة من زنج وبربر وعرب.
3. من الناحية الثقافية:
تمثل نقطة تماس حيوي بين الثقافة الافريقية الداعية إلى الإفريقانية والزوجنة، والحضارة العربية والثقافة الإسلامية التي تدعو إلى التجرد والسمو بالنفس البشرية.
4. من ناحية النقل البري:
تشكل أهم معبر حيوي إذ يمر بها الطريق الأطول في إفريقيا حتى الآن، وهو الطريق القاري من الشرق إلى الغرب (بورتسودان، ابيشي، ميدغري، لاغوس).
5. الدول التي تتنافس في جمهورية تشاد:
- الولايات المتحدة الأمريكية: تشكل حضوراً من آوان لآخر في منطقة غرب ووسط أفريقيا وهي منطقة نفوذ فرنسي تقليدي لا تريد فرنسا أن تخسرها.
- الصين: دخلت الصين كشريك اقتصادي قوى لتشاد بإنشائها لمصفاة البترول في تشاد وامتلاكها لأكثر من نصف الاسهم في المصفاة.
- روسيا: التحركات الروسية القوية في منطقة وسط وغرب افريقيا خاصة في افريقيا الوسطى ومالي وبوركينا فاسو، والنيجر، حيث تسعى إلى خلافة فرنسا في منطقة نفوذها التقليدي في افريقيا.
- الجمهورية التركية: تشكل حضوراً في المنطقة وتشاد خاصةً، من خلال علاقتها المتميزة مع تشاد، والإرتباط الإسلامي بنين البلدين.
- الجمهورية الاسلامية الإيرانية: تسعى لتشيكل حضوراً في المنطقة وتشاد خاصة إلا ان العقوبات الغربية المفروضة عليها تعيق ذلك.
- دولة قطر: تشكل حضوراً في المنطقة وفي تشاد بشكلٍ خاص من خلال وساطتها ورعايتها لسلام تشاد عبر منبر الدوحة وخدماتها الانسانية التي تقدمها.
- دولة الإمارات العربية المتحدة: تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دخول حلبة المنافسة عبر عدد من الواجهات.
- هناك مجموعة من الدول تخطط لدخول حلبة المنافسة بشتى الطرائق.